شركة شموع تبوك... العمارة في خدمة الإنسان
لطالما كان المعمار تعبيرًا عن الإنسان، عن حاجاته، رغباته، طموحه، وحتى ضعفه. وعندما تكون
شركة مقاولات عامة للمباني المنفذة واعية بهذه القيم، يتحول البناء من عمل خرساني إلى لغة إنسانية. هذا هو النهج الذي تسير عليه شركة شموع تبوك، والتي ترى أن أجمل مبنى هو ذلك الذي يخدم الناس، ويجعل حياتهم أفضل وأسهل وأكثر اتساقًا مع البيئة.
تُركّز شموع تبوك على تحقيق "وظيفية" البناء قبل أي شيء، دون أن تُهمل الجمال. فهي تعتبر أن المبنى الناجح هو الذي يُسهّل حركة كبار السن، ويُحسّن بيئة العمل، ويوفّر طاقة، ولا يُرهق المستخدم. ولهذا، فإن كل مشروع تبدأه الشركة يُصمَّم بالتعاون مع مختصين في السلوك البشري، وذوي احتياجات خاصة، وخبراء في الإضاءة والصوت والتهوية.
في مشروعها الخاص بمجمع تعليمي، لم تكتف
شركة مقاولات عامة للمباني ببناء فصول وقاعات، بل أضافت مناطق مفتوحة خضراء، ومساحات إبداعية، وصالات تهوية طبيعية. وقد أظهرت الدراسات بعد عام من التشغيل أن تحصيل الطلاب وسلوكهم قد تحسّن مقارنة بمبانٍ مدرسية تقليدية.
تستخدم شركة شموع تبوك تقنية "المستخدم التجريبي" حيث تفتح المبنى لتجارب أولية قبل التسليم، وتُراقب ردود فعل المستخدمين على الإضاءة، وتوزيع الأثاث، ومدى العزل، وتُعدّل قبل التسليم النهائي. هذه الطريقة غير شائعة لكنها دليل على التزام الشركة بجودة حقيقية.
كما تهتم الشركة بأن يكون للمبنى عمر افتراضي طويل. فهي تختار التشطيبات بحيث تتحمل 20 عامًا على الأقل، وتُستخدم نظم حماية من الرطوبة، والزلازل، والتآكل. وتُزوّد كل مبنى بنظام صيانة ذكي يُرسل إشارات عند وجود أي خلل.
في العمق، ترى شركة شموع تبوك أن المبنى هو انعكاس مباشر لاحترام الشركة لمستخدميه. ولأنها تحترم الناس، فإنها تُبدع في التصميم، وتُتقن في التنفيذ، وتلتزم في المتابعة.
من هنا، فإن كل من يدخل مبنى من تنفيذ
شركة مقاولات عامة للمباني شموع تبوك يشعر بأنه مكان فُكّر فيه لأجله، صُمّم من أجله، وشُيّد ليُريحه ويخدمه. وهذه ليست فقط مقاولات، بل رسالة إنسانية راقية.