اختبار قراءة متحررة – الصف الثاني الثانوي -1

اقرأ، ثم أجب:
((لا يعجَبُ المرءُ عَجَبَهُ الحاسدِ، ينْقِم علي مَحْسُده نِعمَ اللهِ عليه، ويتمني لو لم تبْقَ له واحدةُ منها، وهو لا يعلمُ أنه في هذه النقمةِ وفي تلك الأمنيةِ قد أضافَ إلي نِعَمِ مَحْسُوده نعمة هي أفضلُ من كُلَّ ما في يديه.
وَوَجْهُ الحاسدِ ميزانُ النعمةِ ومقياسُها، فإنْ أردْتَ أن تزِنَ نعمة وافَتْك فَارْمِ بخبرها في فؤاد الحاسدِ، ثم خالِسْهُ نظرة خِفيَّةً، فحيث تري الكارثةَ والهمَّ فهناك جمالُ النعمةِ وسناؤها.
الحَسَدُ مرض من الأمراض القلبيةِ الفاتكةِ،
ولكل داءِِ دَوَاء، ودواءُ الحاسدِ أن يسلُك سبيلَ المحسود؛ ليبلغَ مَبْللغَهُ من تلك النعمةِ التي يحسُدُه عليها. ولا أحسَبُ أنَّه يُنفق من وقتِه وعملِه في هذه السبيل – أكثرَ مِمَّا يُنفِقُ من ذلك في الغضَّ من شأنِ محسودِه والنيل منه.
فإن كانَ يحسدُه علي المال فلينظُر أيَّ طريقِِ سلكَ إليه فيسْلكُه، وإن كانَ يحسدُه علي العلمِ فليتعملَّ، أو الأدبِ فليتأدَّب. فإن بلغَ من ذلك مَأْرَبَهُ فذاك، وإلا فَحَسْبُهُ أنَّه مَلأَ فراغَ عُمْرِه بشئونِِ لولاها لَقَضَاه بينَ الغيظِ الفاتكِ، والكَمدِ القاتِل)).

مرادف كلمة ((الفاتكة)) في الفقرة الثالثة:

اقرأ، ثم أجب:
((لا يعجَبُ المرءُ عَجَبَهُ الحاسدِ، ينْقِم علي مَحْسُده نِعمَ اللهِ عليه، ويتمني لو لم تبْقَ له واحدةُ منها، وهو لا يعلمُ أنه في هذه النقمةِ وفي تلك الأمنيةِ قد أضافَ إلي نِعَمِ مَحْسُوده نعمة هي أفضلُ من كُلَّ ما في يديه.
وَوَجْهُ الحاسدِ ميزانُ النعمةِ ومقياسُها، فإنْ أردْتَ أن تزِنَ نعمة وافَتْك فَارْمِ بخبرها في فؤاد الحاسدِ، ثم خالِسْهُ نظرة خِفيَّةً، فحيث تري الكارثةَ والهمَّ فهناك جمالُ النعمةِ وسناؤها.
الحَسَدُ مرض من الأمراض القلبيةِ الفاتكةِ،
ولكل داءِِ دَوَاء، ودواءُ الحاسدِ أن يسلُك سبيلَ المحسود؛ ليبلغَ مَبْللغَهُ من تلك النعمةِ التي يحسُدُه عليها. ولا أحسَبُ أنَّه يُنفق من وقتِه وعملِه في هذه السبيل – أكثرَ مِمَّا يُنفِقُ من ذلك في الغضَّ من شأنِ محسودِه والنيل منه.
فإن كانَ يحسدُه علي المال فلينظُر أيَّ طريقِِ سلكَ إليه فيسْلكُه، وإن كانَ يحسدُه علي العلمِ فليتعملَّ، أو الأدبِ فليتأدَّب. فإن بلغَ من ذلك مَأْرَبَهُ فذاك، وإلا فَحَسْبُهُ أنَّه مَلأَ فراغَ عُمْرِه بشئونِِ لولاها لَقَضَاه بينَ الغيظِ الفاتكِ، والكَمدِ القاتِل)).

علاقة الفقرة الرابعة

اقرأ، ثم أجب:
((لا يعجَبُ المرءُ عَجَبَهُ الحاسدِ، ينْقِم علي مَحْسُده نِعمَ اللهِ عليه، ويتمني لو لم تبْقَ له واحدةُ منها، وهو لا يعلمُ أنه في هذه النقمةِ وفي تلك الأمنيةِ قد أضافَ إلي نِعَمِ مَحْسُوده نعمة هي أفضلُ من كُلَّ ما في يديه.
وَوَجْهُ الحاسدِ ميزانُ النعمةِ ومقياسُها، فإنْ أردْتَ أن تزِنَ نعمة وافَتْك فَارْمِ بخبرها في فؤاد الحاسدِ، ثم خالِسْهُ نظرة خِفيَّةً، فحيث تري الكارثةَ والهمَّ فهناك جمالُ النعمةِ وسناؤها.
الحَسَدُ مرض من الأمراض القلبيةِ الفاتكةِ،
ولكل داءِِ دَوَاء، ودواءُ الحاسدِ أن يسلُك سبيلَ المحسود؛ ليبلغَ مَبْللغَهُ من تلك النعمةِ التي يحسُدُه عليها. ولا أحسَبُ أنَّه يُنفق من وقتِه وعملِه في هذه السبيل – أكثرَ مِمَّا يُنفِقُ من ذلك في الغضَّ من شأنِ محسودِه والنيل منه.
فإن كانَ يحسدُه علي المال فلينظُر أيَّ طريقِِ سلكَ إليه فيسْلكُه، وإن كانَ يحسدُه علي العلمِ فليتعملَّ، أو الأدبِ فليتأدَّب. فإن بلغَ من ذلك مَأْرَبَهُ فذاك، وإلا فَحَسْبُهُ أنَّه مَلأَ فراغَ عُمْرِه بشئونِِ لولاها لَقَضَاه بينَ الغيظِ الفاتكِ، والكَمدِ القاتِل)).

قول الكاتب: وَوَجْهُ الحاسدِ ميزانُ النعمةِ ومقياسُها في الفقرة التالية :

اقرأ، ثم أجب:
((من الظواهرِ الطبيعيةِ الدالةِ علي عظمة قدرةِ الخالقِ – سبحانه وتعالي – والشاهدة علي بديع صنعِه – ظاهرةُ المدّ والجزر؛ وهي ظاهرة تحدثُ بسبب تأثيرات الجاذِبيةِ علي القمر والشمس. وغالبًا ما تكونُ في المناطقِ الساحلية المجاورةِ لمياه البحاروالمحيطات؛ بحيث يكون علي شكل موجات من المياه التي من الممكن أن تغطي الساحل.
ويمكن أن يعرف المدُ بأنَّه ارتفاعً تدريجي في مستوي المياه علي سطح المسطحات المائية، أما الجزر فهو علي النقيض من ذلك؛ بحيث يحدث انخفاض في مستويات المياه بشكل تدريجي.
ويخضع كل من المد والجزرلعامل الجاذبية بين كُل من الشمس والقمر والأرض. ففي كل إختفاء وظهور للقمر يكون دورُ الشمس والأرضِ والقمرِ في الظهور علي خط مستقيم مما يساهم في ارتفاع المد والجزر؛ وذلك بسبب تعزيز جاذبية الشمس لجاذبية القمر. وعندما تكون الأرض قريبة من الشمس يكون المد والجزر في أقوي حالاته
ويؤثر حُدُوثُ المد والجزر علي مستويات الأمطار والضغط الجوي. فباختلاف وضع القمر يكون هناك ارتفاع أو انخفاض في ضغط الهواء؛ فتتأثر الرطوبة في الجو، الأمر الذي قد يُزيدُ أو يُخفض من نسبة الأمطار. فكلما ازداد الضغط الجوي ازدادت الرطوبة. وبالتالي يزيد منسوب الأمطار.

مضاد تعزيز في الفقرة الثالثة:

اقرأ، ثم أجب:
((من الظواهرِ الطبيعيةِ الدالةِ علي عظمة قدرةِ الخالقِ – سبحانه وتعالي – والشاهدة علي بديع صنعِه – ظاهرةُ المدّ والجزر؛ وهي ظاهرة تحدثُ بسبب تأثيرات الجاذِبيةِ علي القمر والشمس. وغالبًا ما تكونُ في المناطقِ الساحلية المجاورةِ لمياه البحاروالمحيطات؛ بحيث يكون علي شكل موجات من المياه التي من الممكن أن تغطي الساحل.
ويمكن أن يعرف المدُ بأنَّه ارتفاعً تدريجي في مستوي المياه علي سطح المسطحات المائية، أما الجزر فهو علي النقيض من ذلك؛ بحيث يحدث انخفاض في مستويات المياه بشكل تدريجي.
ويخضع كل من المد والجزرلعامل الجاذبية بين كُل من الشمس والقمر والأرض. ففي كل إختفاء وظهور للقمر يكون دورُ الشمس والأرضِ والقمرِ في الظهور علي خط مستقيم مما يساهم في ارتفاع المد والجزر؛ وذلك بسبب تعزيز جاذبية الشمس لجاذبية القمر. وعندما تكون الأرض قريبة من الشمس يكون المد والجزر في أقوي حالاته
ويؤثر حُدُوثُ المد والجزر علي مستويات الأمطار والضغط الجوي. فباختلاف وضع القمر يكون هناك ارتفاع أو انخفاض في ضغط الهواء؛ فتتأثر الرطوبة في الجو، الأمر الذي قد يُزيدُ أو يُخفض من نسبة الأمطار. فكلما ازداد الضغط الجوي ازدادت الرطوبة. وبالتالي يزيد منسوب الأمطار.

علاقة قول الكاتب:(( فتتأثر الرطوبة في الجو)) في الفقرة الرابعة بما قبله:

اقرأ، ثم أجب:
((من الظواهرِ الطبيعيةِ الدالةِ علي عظمة قدرةِ الخالقِ – سبحانه وتعالي – والشاهدة علي بديع صنعِه – ظاهرةُ المدّ والجزر؛ وهي ظاهرة تحدثُ بسبب تأثيرات الجاذِبيةِ علي القمر والشمس. وغالبًا ما تكونُ في المناطقِ الساحلية المجاورةِ لمياه البحاروالمحيطات؛ بحيث يكون علي شكل موجات من المياه التي من الممكن أن تغطي الساحل.
ويمكن أن يعرف المدُ بأنَّه ارتفاعً تدريجي في مستوي المياه علي سطح المسطحات المائية، أما الجزر فهو علي النقيض من ذلك؛ بحيث يحدث انخفاض في مستويات المياه بشكل تدريجي.
ويخضع كل من المد والجزرلعامل الجاذبية بين كُل من الشمس والقمر والأرض. ففي كل إختفاء وظهور للقمر يكون دورُ الشمس والأرضِ والقمرِ في الظهور علي خط مستقيم مما يساهم في ارتفاع المد والجزر؛ وذلك بسبب تعزيز جاذبية الشمس لجاذبية القمر. وعندما تكون الأرض قريبة من الشمس يكون المد والجزر في أقوي حالاته
ويؤثر حُدُوثُ المد والجزر علي مستويات الأمطار والضغط الجوي. فباختلاف وضع القمر يكون هناك ارتفاع أو انخفاض في ضغط الهواء؛ فتتأثر الرطوبة في الجو، الأمر الذي قد يُزيدُ أو يُخفض من نسبة الأمطار. فكلما ازداد الضغط الجوي ازدادت الرطوبة. وبالتالي يزيد منسوب الأمطار.

قول الكاتب: ((وهي ظاهرة تحدث بسبب تأثير الجاذبية علي القمر والشمس)) في الفقرة الأولي يُعد:

اقرأ، ثم أجب :
((قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرارِ أقلُّ وجودًا من امناء الأموالِ، وحفظَ الأموالِ أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال. وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسانْ ناطق ويشيعها كلام سابق ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانُها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها.
السرُّ نوعان: سرُّ يبوحُ به إنسانُ لآخر من حديث يُستكتم تصريحًا وهو أمانةُ، وهناك سرُّ النفس للنفس بما يستحيى الإنسان من إشاعتِه، والكتمانُ في النوعْين محمود؛ فهو في الأولِ نوع من الوفاء، وفي الثانينوع من الحزم والإحتياط والستر.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سِرك أسيرك، فإن تكلمت به صرُتَ أسيرَه، فكمْ من إظهار سر أراق دمَ صاحبِه ومنعَه من بلوغ مآربِه، ولو كتمَه أمِنَ سطوتَهْ وما أحسن ما قَال الشاعر:
أجود بمكنون الــــلادِ وإنَّني .: بسرى عمن سألني لضنين
وإن ضيع الأقوام سري فإنني .: كتوم لأسرار العشير أمين
وإن من الخيانة أن يستأمن المرء علي سر فيذيعه وينشره، ولو إلي واحد فقط من الناس؛ لأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام، وإذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومن إلا نفسك؛ فكتمان الأسرار يدل علي جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال المهلب: أدني أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلي أخلاقه نسيان ما أسر إليه، وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
إن كتمان السر يساعد علي النجاح، ويؤمن الأخطار، ويريح الضمير، ويحفظ للإنسان مكاسب طيبة، ولا يتيح للمنافس أو العدو فرصة يظهربها عليه أو ينال بسببها منه، وإفشاء موجب للضغينة، ومفرق الأحبة، ومسبب في اضطراب الأمن، ممكن للعدو، وقد يكون مشروعًا علميًا لو اطلع الغير عليه لسبقه إليه أو تخطيطًا حربيًا لو عرفه العدو لأفاد منه)).
إختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
معني كلمة ((أحراز)) في الفقرة الأولي:

اقرأ، ثم أجب :
((قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرارِ أقلُّ وجودًا من امناء الأموالِ، وحفظَ الأموالِ أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال. وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسانْ ناطق ويشيعها كلام سابق ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانُها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها.
السرُّ نوعان: سرُّ يبوحُ به إنسانُ لآخر من حديث يُستكتم تصريحًا وهو أمانةُ، وهناك سرُّ النفس للنفس بما يستحيى الإنسان من إشاعتِه، والكتمانُ في النوعْين محمود؛ فهو في الأولِ نوع من الوفاء، وفي الثانينوع من الحزم والإحتياط والستر.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سِرك أسيرك، فإن تكلمت به صرُتَ أسيرَه، فكمْ من إظهار سر أراق دمَ صاحبِه ومنعَه من بلوغ مآربِه، ولو كتمَه أمِنَ سطوتَهْ وما أحسن ما قَال الشاعر:
أجود بمكنون الــــلادِ وإنَّني .: بسرى عمن سألني لضنين
وإن ضيع الأقوام سري فإنني .: كتوم لأسرار العشير أمين
وإن من الخيانة أن يستأمن المرء علي سر فيذيعه وينشره، ولو إلي واحد فقط من الناس؛ لأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام، وإذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومن إلا نفسك؛ فكتمان الأسرار يدل علي جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال المهلب: أدني أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلي أخلاقه نسيان ما أسر إليه، وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
إن كتمان السر يساعد علي النجاح، ويؤمن الأخطار، ويريح الضمير، ويحفظ للإنسان مكاسب طيبة، ولا يتيح للمنافس أو العدو فرصة يظهربها عليه أو ينال بسببها منه، وإفشاء موجب للضغينة، ومفرق الأحبة، ومسبب في اضطراب الأمن، ممكن للعدو، وقد يكون مشروعًا علميًا لو اطلع الغير عليه لسبقه إليه أو تخطيطًا حربيًا لو عرفه العدو لأفاد منه)).
مضاد كلمة ((يتيح)) في الفقرة الخامسة:

اقرأ، ثم أجب :
((قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرارِ أقلُّ وجودًا من امناء الأموالِ، وحفظَ الأموالِ أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال. وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسانْ ناطق ويشيعها كلام سابق ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانُها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها.
السرُّ نوعان: سرُّ يبوحُ به إنسانُ لآخر من حديث يُستكتم تصريحًا وهو أمانةُ، وهناك سرُّ النفس للنفس بما يستحيى الإنسان من إشاعتِه، والكتمانُ في النوعْين محمود؛ فهو في الأولِ نوع من الوفاء، وفي الثانينوع من الحزم والإحتياط والستر.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سِرك أسيرك، فإن تكلمت به صرُتَ أسيرَه، فكمْ من إظهار سر أراق دمَ صاحبِه ومنعَه من بلوغ مآربِه، ولو كتمَه أمِنَ سطوتَهْ وما أحسن ما قَال الشاعر:
أجود بمكنون الــــلادِ وإنَّني .: بسرى عمن سألني لضنين
وإن ضيع الأقوام سري فإنني .: كتوم لأسرار العشير أمين
وإن من الخيانة أن يستأمن المرء علي سر فيذيعه وينشره، ولو إلي واحد فقط من الناس؛ لأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام، وإذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومن إلا نفسك؛ فكتمان الأسرار يدل علي جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال المهلب: أدني أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلي أخلاقه نسيان ما أسر إليه، وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
إن كتمان السر يساعد علي النجاح، ويؤمن الأخطار، ويريح الضمير، ويحفظ للإنسان مكاسب طيبة، ولا يتيح للمنافس أو العدو فرصة يظهربها عليه أو ينال بسببها منه، وإفشاء موجب للضغينة، ومفرق الأحبة، ومسبب في اضطراب الأمن، ممكن للعدو، وقد يكون مشروعًا علميًا لو اطلع الغير عليه لسبقه إليه أو تخطيطًا حربيًا لو عرفه العدو لأفاد منه)).
العنوان الأنسب للفقرة الرابعة:

اقرأ، ثم أجب :
((قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرارِ أقلُّ وجودًا من امناء الأموالِ، وحفظَ الأموالِ أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال. وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسانْ ناطق ويشيعها كلام سابق ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانُها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها.
السرُّ نوعان: سرُّ يبوحُ به إنسانُ لآخر من حديث يُستكتم تصريحًا وهو أمانةُ، وهناك سرُّ النفس للنفس بما يستحيى الإنسان من إشاعتِه، والكتمانُ في النوعْين محمود؛ فهو في الأولِ نوع من الوفاء، وفي الثانينوع من الحزم والإحتياط والستر.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سِرك أسيرك، فإن تكلمت به صرُتَ أسيرَه، فكمْ من إظهار سر أراق دمَ صاحبِه ومنعَه من بلوغ مآربِه، ولو كتمَه أمِنَ سطوتَهْ وما أحسن ما قَال الشاعر:
أجود بمكنون الــــلادِ وإنَّني .: بسرى عمن سألني لضنين
وإن ضيع الأقوام سري فإنني .: كتوم لأسرار العشير أمين
وإن من الخيانة أن يستأمن المرء علي سر فيذيعه وينشره، ولو إلي واحد فقط من الناس؛ لأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام، وإذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومن إلا نفسك؛ فكتمان الأسرار يدل علي جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال المهلب: أدني أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلي أخلاقه نسيان ما أسر إليه، وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
إن كتمان السر يساعد علي النجاح، ويؤمن الأخطار، ويريح الضمير، ويحفظ للإنسان مكاسب طيبة، ولا يتيح للمنافس أو العدو فرصة يظهربها عليه أو ينال بسببها منه، وإفشاء موجب للضغينة، ومفرق الأحبة، ومسبب في اضطراب الأمن، ممكن للعدو، وقد يكون مشروعًا علميًا لو اطلع الغير عليه لسبقه إليه أو تخطيطًا حربيًا لو عرفه العدو لأفاد منه)).

الرسالة التى يبعتها الكاتب في الفقرة الأخيرة:

اقرأ، ثم أجب :
((قديمًا قالوا: إن أمناء الأسرارِ أقلُّ وجودًا من امناء الأموالِ، وحفظَ الأموالِ أيسر من كتمان الأسرار؛ لأن أحراز الأموال منيعة بالأبواب والأقفال. وأحراز الأسرار بارزة يذيعها لسانْ ناطق ويشيعها كلام سابق ومن عجائب الأمور أن الأموال كلما كثرت خزانُها كان أوثق لها، أما الأسرار فكلما كثرت خزانها كان أضيع لها.
السرُّ نوعان: سرُّ يبوحُ به إنسانُ لآخر من حديث يُستكتم تصريحًا وهو أمانةُ، وهناك سرُّ النفس للنفس بما يستحيى الإنسان من إشاعتِه، والكتمانُ في النوعْين محمود؛ فهو في الأولِ نوع من الوفاء، وفي الثانينوع من الحزم والإحتياط والستر.
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه: سِرك أسيرك، فإن تكلمت به صرُتَ أسيرَه، فكمْ من إظهار سر أراق دمَ صاحبِه ومنعَه من بلوغ مآربِه، ولو كتمَه أمِنَ سطوتَهْ وما أحسن ما قَال الشاعر:
أجود بمكنون الــــلادِ وإنَّني .: بسرى عمن سألني لضنين
وإن ضيع الأقوام سري فإنني .: كتوم لأسرار العشير أمين
وإن من الخيانة أن يستأمن المرء علي سر فيذيعه وينشره، ولو إلي واحد فقط من الناس؛ لأن الكرام ينأون بأنفسهم عن أخلاق اللئام، وإذا استودعت أحدًا سرك فأفشاه فلا تلومن إلا نفسك؛ فكتمان الأسرار يدل علي جواهر الرجال ومعادنهم؛ ولهذا وجدنا أصنافًا من الرجال يفاخرون بكتمانهم الأسرار، قال المهلب: أدني أخلاق الشريف كتمان السر، وأعلي أخلاقه نسيان ما أسر إليه، وقيل لأعرابي: ما بلغ من حفظك للسر؟ قال: أمزقه تحت شغاف قلبي ثم أجمعه، وأنساه كأني لم أسمعه.
إن كتمان السر يساعد علي النجاح، ويؤمن الأخطار، ويريح الضمير، ويحفظ للإنسان مكاسب طيبة، ولا يتيح للمنافس أو العدو فرصة يظهربها عليه أو ينال بسببها منه، وإفشاء موجب للضغينة، ومفرق الأحبة، ومسبب في اضطراب الأمن، ممكن للعدو، وقد يكون مشروعًا علميًا لو اطلع الغير عليه لسبقه إليه أو تخطيطًا حربيًا لو عرفه العدو لأفاد منه)).
علاقة جملة ((لسبقه إليه)) بما قبلها في الفقرة الأخيرة:

اقرأ ثم أجب:
((ذهب الكثيرون من الناس إلي أن العرب كانوا علي أصل ولادة أمهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم علي جبلتهم الأولي، وهذا غمط(*) لشأن العرب، وافتراءات علي الحقائق التاريخية،ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن، ففي حقيقة الأمر كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلي ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وأغنام؛ دونوها تسجيلا لخاطر أو للبذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف علي أمرهم فقد كان في أعراب الجزيرة قبل الإسلام الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده بتدوينه هذه الكتابات، وإن الأمية لم تكن أمية عامة جامعة، بل أمية نسبية، أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب، كما كان بينهم الأمى، أي الجاهل بالقراءة والكتابة، وكان منهم من يقرأ ويكتب بالقلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وبينهم من يكتب وبقرأ بقلمين أو أكثر، وكان زيد بن ثابت يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، وكان هناك غلمان في اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون، وقد أشير إلي ذلك في شعر (لبيد بن ربيعة) حيث قال:
فنعاف صارة فالقنان كأنها .: زبر يرجعها وليديمان
متعود لحن يعيد بكفه .: قلما علي عسب، ذبلن وبان
وكان الأحناف يكتبون ويقرءون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي احوال قومهم، وهم قالوا عن بعضيهم؛ مثل (ورقة بن نوفل) إنه كان يكتب الكاتب العبراني من الإنجيل ما شاء أن يكتب، وقد ذكر (الهمذاني) أن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب صابئًا))

اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:

المراد ب ((أصل ولادة أمهم)) في الفقرة الأولي:

اقرأ ثم أجب:
((ذهب الكثيرون من الناس إلي أن العرب كانوا علي أصل ولادة أمهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم علي جبلتهم الأولي، وهذا غمط(*) لشأن العرب، وافتراءات علي الحقائق التاريخية،ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن، ففي حقيقة الأمر كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلي ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وأغنام؛ دونوها تسجيلا لخاطر أو للبذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف علي أمرهم فقد كان في أعراب الجزيرة قبل الإسلام الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده بتدوينه هذه الكتابات، وإن الأمية لم تكن أمية عامة جامعة، بل أمية نسبية، أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب، كما كان بينهم الأمى، أي الجاهل بالقراءة والكتابة، وكان منهم من يقرأ ويكتب بالقلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وبينهم من يكتب وبقرأ بقلمين أو أكثر، وكان زيد بن ثابت يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، وكان هناك غلمان في اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون، وقد أشير إلي ذلك في شعر (لبيد بن ربيعة) حيث قال:
فنعاف صارة فالقنان كأنها .: زبر يرجعها وليديمان
متعود لحن يعيد بكفه .: قلما علي عسب، ذبلن وبان
وكان الأحناف يكتبون ويقرءون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي احوال قومهم، وهم قالوا عن بعضيهم؛ مثل (ورقة بن نوفل) إنه كان يكتب الكاتب العبراني من الإنجيل ما شاء أن يكتب، وقد ذكر (الهمذاني) أن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب صابئًا))
اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
الفكرة العامة التى يدور حولها المقال السابق:

اقرأ ثم أجب:
((ذهب الكثيرون من الناس إلي أن العرب كانوا علي أصل ولادة أمهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم علي جبلتهم الأولي، وهذا غمط(*) لشأن العرب، وافتراءات علي الحقائق التاريخية،ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن، ففي حقيقة الأمر كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلي ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وأغنام؛ دونوها تسجيلا لخاطر أو للبذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف علي أمرهم فقد كان في أعراب الجزيرة قبل الإسلام الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده بتدوينه هذه الكتابات، وإن الأمية لم تكن أمية عامة جامعة، بل أمية نسبية، أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب، كما كان بينهم الأمى، أي الجاهل بالقراءة والكتابة، وكان منهم من يقرأ ويكتب بالقلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وبينهم من يكتب وبقرأ بقلمين أو أكثر، وكان زيد بن ثابت يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، وكان هناك غلمان في اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون، وقد أشير إلي ذلك في شعر (لبيد بن ربيعة) حيث قال:
فنعاف صارة فالقنان كأنها .: زبر يرجعها وليديمان
متعود لحن يعيد بكفه .: قلما علي عسب، ذبلن وبان
وكان الأحناف يكتبون ويقرءون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي احوال قومهم، وهم قالوا عن بعضيهم؛ مثل (ورقة بن نوفل) إنه كان يكتب الكاتب العبراني من الإنجيل ما شاء أن يكتب، وقد ذكر (الهمذاني) أن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب صابئًا))
اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
الدليل علي معرفة أعراب الجزيرة قبل الإسلام بالكتابة في الفقرة السابقة:

اقرأ ثم أجب:
((ذهب الكثيرون من الناس إلي أن العرب كانوا علي أصل ولادة أمهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم علي جبلتهم الأولي، وهذا غمط(*) لشأن العرب، وافتراءات علي الحقائق التاريخية،ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن، ففي حقيقة الأمر كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلي ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وأغنام؛ دونوها تسجيلا لخاطر أو للبذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف علي أمرهم فقد كان في أعراب الجزيرة قبل الإسلام الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده بتدوينه هذه الكتابات، وإن الأمية لم تكن أمية عامة جامعة، بل أمية نسبية، أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب، كما كان بينهم الأمى، أي الجاهل بالقراءة والكتابة، وكان منهم من يقرأ ويكتب بالقلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وبينهم من يكتب وبقرأ بقلمين أو أكثر، وكان زيد بن ثابت يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، وكان هناك غلمان في اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون، وقد أشير إلي ذلك في شعر (لبيد بن ربيعة) حيث قال:
فنعاف صارة فالقنان كأنها .: زبر يرجعها وليديمان
متعود لحن يعيد بكفه .: قلما علي عسب، ذبلن وبان
وكان الأحناف يكتبون ويقرءون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي احوال قومهم، وهم قالوا عن بعضيهم؛ مثل (ورقة بن نوفل) إنه كان يكتب الكاتب العبراني من الإنجيل ما شاء أن يكتب، وقد ذكر (الهمذاني) أن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب صابئًا))
اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
ما ورد في الفقرة الثانية له أثر كبير في:

اقرأ ثم أجب:
((ذهب الكثيرون من الناس إلي أن العرب كانوا علي أصل ولادة أمهم، لم يتعلموا الكتابة ولا الحساب، فهم علي جبلتهم الأولي، وهذا غمط(*) لشأن العرب، وافتراءات علي الحقائق التاريخية،ومحاولة للنيل من حضارتهم في شبه الجزيرة، التي تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن، ففي حقيقة الأمر كان بينهم من يقرأ ويكتب؛ بدليل هذه النصوص التي ترجع إلي ما قبل الإسلام، وقد عثر عليها مبعثرة في مواضع متناثرة من البوادي، وفي أماكن نائية عن الحضارة، وهي كتابات أعراب ورعاة إبل وأغنام؛ دونوها تسجيلا لخاطر أو للبذكرى أو رسالة لمن قد يأتي بينهم؛ فيقف علي أمرهم فقد كان في أعراب الجزيرة قبل الإسلام الكاتب القارئ الذي يهتم بتسجيل خواطره، وبإثبات وجوده بتدوينه هذه الكتابات، وإن الأمية لم تكن أمية عامة جامعة، بل أمية نسبية، أما أهل الحواضر، فقد كان بينهم من يقرأ ويكتب، كما كان بينهم الأمى، أي الجاهل بالقراءة والكتابة، وكان منهم من يقرأ ويكتب بالقلم المسند، وكان بينهم من يقرأ ويكتب بالقلم النبط، وبقلم بني إرم، وبينهم من يكتب وبقرأ بقلمين أو أكثر، وكان زيد بن ثابت يكتب بالكتابات العربية والعبرية والسريانية، وكان هناك غلمان في اليمن يتعلمون الكتابة والقراءة، ويرددون قراءة ما يكتبون، وقد أشير إلي ذلك في شعر (لبيد بن ربيعة) حيث قال:
فنعاف صارة فالقنان كأنها .: زبر يرجعها وليديمان
متعود لحن يعيد بكفه .: قلما علي عسب، ذبلن وبان
وكان الأحناف يكتبون ويقرءون، وكانوا أصحاب رأي ومقالة في الدين وفي احوال قومهم، وهم قالوا عن بعضيهم؛ مثل (ورقة بن نوفل) إنه كان يكتب الكاتب العبراني من الإنجيل ما شاء أن يكتب، وقد ذكر (الهمذاني) أن العرب كانت تسمي كل من قرأ الكتب أو كتب صابئًا))
اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
علاقة جملة ((التى تشمل تهامة ونجد والحجاز واليمن)) بما قبلها في الفقرة الأولى:

اقرأ، ثم أجب: من كتابات((د.مصطفي محمود)) (بتصرف):
((لوح الخشب يسبح في الماء، وسمك البحر أيضآ، ولكن لو الخشب ليست له إرادة، إن كل ما يفعله أنه يسلم نفسه للتيار يقذف به يمينًا ويسارًا حتي يذوب ويتفتت، أما سمك البحر فأنه يتحرك علي مزاجه، ويسبح ضد التيار، ولا يسلم نفسه لعوامل التلف والفساد إنما يتغذي ويتكاثر ويهاجم كل عدو يفكر في قتله؛ لأن سمك البحرفيه روح، إنها حرية وذاتيه،وكيان وشخصية وإرادة.
ونحن نقول: إن الإنسان له روح؛ لأنه لا شئ يديره سوى مزاجه وحريته وهواه، والعلم لن يستطيعع أن يصنع إنسانًا؛ لأنه يصنع ويبتكر ‘لا الماكينات والآلات التى يستغل فيها القوانينن الطبيعية.
إن في الإمكان التنبؤ بكسوف الشمس وحركة القمر، ولكن من المستحيل التنبؤ بالنوايا المكنونة في نفس بشرية، إن كلمة واحدة فيها روح توجد سرًا فوق متناول أي قوة، والإنسان فيه روح؛ لأنه فيه حرية وهذه الحرية هي التى صنعت العلم بكل اختراعاته وإبتكاراته، ولكن العلم لن يصنعها أبدًا))
اختر الإجابة الصحيحة عن كل سؤال من بين الإجابات التي تليه:
مرادف كلمة (المكنونة) في السطر العاشر: